قررت وزارة
خارجية
الاحتلال، زيادة الأمن في جميع البعثات الدبلوماسية للاحتلال في جميع أنحاء
العالم، بعد اغتيال القيادي في الحرس الثوري
الإيراني، قائد فيلق القدس في
سوريا
ولبنان،
محمد رضا زاهدي، في قصف طال القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت وسائل
إعلام عبرية، إن الوزارة أرسلت إلى الدبلوماسيين من أجل المزيد من الحيطة والحذر،
وإيلاء مزيد من الاهتمام للسلوك الوقائي، والتركيز على الحركات الروتينية حول
العالم.
كما أعلن الجيش
الإسرائيلي حالة التأهب واليقظة، للتعامل مع أي رد إيراني محتمل بعد قصف القنصلية
في سوريا.
ومنذ اندلاع
الحرب على غزة، كانت البعثات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم في حالة تأهب قصوى،
بما في ذلك تعزيزات أمنية كبيرة كلفت دافعي الضرائب أكثر من 100 مليون شيكل بحسب
"يديعوت أحرونوت".
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية مبنى السفارة الإيرانية في سوريا الاثنين في تصعيد للحرب التي تشنها إسرائيل على وكلاء إيران في المنطقة، مما أدى إلى تدمير مبنى في ضربة قالت طهران إنها تسببت في مقتل قائد كبير في الحرس الثوري وعدد من الدبلوماسيين.
وتستهدف إسرائيل المنشآت العسكرية الإيرانية والمنشآت الأخرى التابعة لطهران في سوريا منذ فترة طويلة، وزادت تلك الضربات مع شن إسرائيل حملة عسكرية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المتحالفة مع إيران في قطاع غزة. وهذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مجمع السفارة نفسه للقصف.
ولا تعلق إسرائيل عادة على الهجمات التي تشنها قواتها في سوريا.
وردا على سؤال عن الغارة الجوية في سوريا اليوم، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية".
وقال السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، الذي لم يصب بمكروه في الهجوم، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم وإن رد طهران سيكون "قاسيا".
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن العميد زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 آخرين من أعضاء الحرس الثوري قضوا في الهجوم.
والخمسة الآخرون الذي قضوا إلى جانب زاهدي ورحيمي، هم حسين أمان اللهي، ومهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وعلي صالحي روزبهاني.