دمرت غارة
إسرائيلية على العاصمة السورية
دمشق، مبنى ملاصقا للسفارة الإيرانية في حي المزة ، وقالت وكالة الأنباء السورية، سانا، إن الدفاعات الجوية تصدت "لأهداف معادية" في محيط دمشق.
وقالت الحرس الثوري الإيراني إن
الاحتلال اغتال عددا من أفراده في الضربة الصاروخية، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في
سوريا ولبنان.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن العميد زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 آخرين من أعضاء الحرس الثوري قضوا في الهجوم.
والخمسة الآخرون الذي قضوا إلى جانب زاهدي ورحيمي، هم حسين أمان اللهي، ومهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وعلي صالحي روزبهاني.
ونقلت وكالة أنباء "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
وأضاف المصدر: "إن العدوان أدى إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله،".
وحمل وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان إسرائيل مسؤولية الهجوم.
وفي
طهران، أكدت وسيلة إعلام رسمية إيرانية حصول الضربة الإسرائيلية التي أدت إلى تدمير
مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في سوريا.
وقالت
وكالة "نور" الإيرانية للأنباء إن "حسين اكبري، سفير الجمهورية الإسلامية
في إيران في دمشق وعائلته لم يصابوا في الهجوم الإسرائيلي".
ونشرت حسابات على مواقع التواصل مقاطع مصورة يظهر فيها المبنى الملاصق لسفارة إيران مدمرا بالكامل، فيما طال مبنى السفارة بعض الأضرار.
ويحوي "أوتوستراد المزة" عددا من السفارات بجانب السفارة الإيرانية، لا سيما سفارة كندا،واليونان، وبلجيكا، والنسما وسفارات عربية وغربية أخرى.
كما أن المكان الذي تم قصفه لا يبعد سوى كيلومترات قليلة من القصر الرئاسي في العاصمة.