أقدم رجل أمريكي من ولاية تكساس على تغيير اسمه بشكل قانوني إلى "أي شخص آخر" وأعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة في مواجهة
بايدن وترامب.
وقبل أن يغير اسمه، كان يدعى الرجل داستن إيبي، ويبلغ من العمر 35 عاما، وهو من قدامى محاربي الجيش الأمريكي.
ويعمل إيبي معلم رياضيات للصف السابع في ضواحي مدينة دالاس.
ويعود قرار الرجل تغيير اسمه ودخول السباق الانتخابي، إلى أنه غير راضٍ عن المرشحين الرئاسيين لهذا العام، بايدن وترامب.
ويحتاج المرشح الجديد الآن إلى 113000 توقيع من الناخبين في ولايته، بحلول شهر أيار/ مايو ليتم إدراج اسمه على بطاقة
الانتخابات.
في سياق متصل، أطلق بايدن الجمعة إعلانا تلفزيونيا يستهدف جذب ناخبي نيكي هايلي في إطار سعيه لإعادة بناء التحالف الذي أوصله إلى البيت الأبيض واستمالة الجمهوريين المعتدلين الذين فضلوا التصويت لهايلي على دونالد
ترامب خلال اختيار مرشح حزبهم للانتخابات الرئاسية.
ويُظهر الإعلان المرشح الجمهوري ترامب وهو يسخر من السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة ويقول لأحد المراسلين إنه قادر على الفوز بدون دعم مؤيديها.
كما يُسمع ترامب وهو يقول في الإعلان الذي يستمر لمدة 30 ثانية: "لقد جن جنونها. إنها شخص غاضب جدا"، معربا عن رفضه لأنصارها ومهددا بطردهم من حركته السياسية.
ونشر بايدن الإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي مرفقا بتعليق "ناخبو نيكي هايلي، دونالد ترامب لا يريد أصواتكم. أريد أن أكون واضحا: هناك مكان لكم في حملتي".
قام بايدن بإنشاء صندوق لحملته الانتخابية جمع ما يزيد عن 70 مليون دولار قبيل المواجهة الجديدة مع ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وهو ما يزيد عن ضعف حجم التبرعات التي جمعها سلفه ويمنحه قدرة على إنفاق مبالغ أكبر على الإعلانات التلفزيونية.