قررت سلطات
الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت،
إبعاد نائب رئيس لجنة الحريات في الداخل المحتل الشيخ
كمال الخطيب، عن المسجد
الأقصى المبارك لمدة أسبوع، على أن يتم بعدها إصدار قرار نهائي.
وأشار الخطيب عقب تسلمه قرار الإبعاد عن الأقصى،
إلى أن مدته أسبوع كامل، ومن ثم سيكون هناك قرار نهائي، ومن المحتمل أن تمتد فترة
إبعاده لمدة 6 أشهر على الأقل.
ولفت إلى أن قرار الاحتلال جاء بعد تصريحات أدلى
بها يوم الاثنين الماضي داخل المسجد الأقصى، وقال فيها إن "الأقصى لنا وحدنا
كمسلمين وليس لليهود حق في ذرة تراب فيه".
وذكر أنه إذا كان هذا التصريح أغضبهم، فإنني
أرددها مرة أخرى: "أرض الأقصى ليس لنا فقط، بل الأرض إلى السماء السابعة
لنا"، منوها إلى أنه خلال زيارته الأخيرة للأقصى تعرض لاستفزازات وتوقيف عند
باب الأسباط، إلى جانب ملاحقته داخل المسجد وتصويره من قبل أربعة جنود.
وأفاد بأن جمعية استيطانية يهودية قدمت الأربعاء
الماضي، شكوى لقوات الاحتلال، لإبعاده عن مدينة القدس ككل وليس المسجد الأقصى
فحسب.
وأكد الخطيب أن قوات الاحتلال أخذت الأمر على
محمل الجد، لأن هذه الجمعيات الاستيطانية تتبع جماعات الوزير المتطرف إيتمار بن
غفير.
ونوه إلى أن الجماعات الاستيطانية تريد فرض
أجندة على تاريخنا وعقيدتنا وديننا وشعبنا، وأقول لهم: "لن يكون لهم ذلك،
فهذه عقيدة نتقرب بها إلى الله".