كشفت جهات التحقيق
المصرية تفاصيل اتهام
ضابط شرطة سابق،
بالاعتداء على
برلمانية سابقة بمجلس النواب عن إحدى الدوائر بمحافظة
الإسكندرية، وأن المتهم اغتصبها داخل شقته بمنطقة المعادي، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية مصرية.
وكشفت التحقيقات أن المتهم أجبرها على توقيع إيصال أمانة بقيمة
مليون جنيه، فضلا عن تصويره مقطع فيديو خلال اغتصابها، بعدما استدرجها إلى منزله
بحجة زيارة والدته المريضة.
وتبين التحقيقات أن م. أ الضابط السابق متهم بالتعدي واحتجاز واغتصاب دكتورة وبرلمانية سابقة بمجلس النواب، وأن شقيقتها تلقت اتصالًا منها،
تخبرها بأنها محتجزة بأحد العقارات بمنطقة المعادي، ثم أغلقت هاتفها المحمول.
وكشفت البرلمانية أمام جهات التحقيق تفاصيل احتجازها من قبل
الضابط السابق قائلة إنها تعرفت عليه خلال عملها كنائبة في البرلمان عام 2017،
وكان هو حينها مسؤولا عن تأمين مبنى مجلس الشعب بوسط القاهرة، وفي أثناء وجوده في
أحد الكافيهات، طلب منها رقم هاتفها المحمول.
وأضافت البرلمانية السابقة في التحقيقات أن المتهم تواصل معها
أثناء سفرها للمملكة العربية السعودية لوالدتها، مردفة: "كانت رايحة تعمل حج وتعبت
هناك، وأنا سافرت ليها، وهو كلمني وأنا في السعودية يتطمن عليا، وأول ما قولتله
أمي تبعانة طلب مني الإشاعات والتحاليل علشان يعرضها على دكاترة في مصر للتعرف على
طبيعة الحالة، وابتدى يساعدني بعلاقاته لو محتاجة أي خدمة بالسعودية، ولكن والدتي
كانت توفيت ودفنتها في السعودية وكان بيسأل عليا على الواتس قلتله أنا نازلة بكره
لقيته مستنيني في المطار ثاني يوم".
واستكملت النائبة السابقة بأن الضابط طلب منها زيارة والدته
المريضة بمنطقة المعادي للتعرف عليها، مردفة: "فعلا روحت ليه في شقته في منطقة
المعادي، ولما وصلت هناك لقيته مستنيني، ولما دخلت قفل الباب وعاشرني بالإكراه،
وأنا فضلت أتحايل عليه وأعيط من اللي هو عمله، وقعدت أتحايل عليه إنه يفتح باب
الشقة وأمشي".
وأضافت المجني عليها: "بعد كدا لقيته بيكلمني وبيهددني
بصور وفيديوهات وبيقولي أنا صورتك أثناء العلاقة وعايز 3 مليون جنيه علشان أعمل
بيهم مشروعي".
وقررت جهات التحقيق إحالة الضابط السابق المتهم م. أ لمحكمة
الجنايات بتهمة خطف المجني عليها النائبة السابقة بطريق التحايل، بأنه زعم رغبته في
الحديث معها والتقابل مع آخرين، بينها معاملات تجارية، وزيارة والدته المريضة،
فاستدرجها لمحل إقامته، منتهزًا سابق معرفته بها واطمئنانها له.