رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدعوة مجلس الأمن
الدولي اليوم لوقف فوري لإطلاق
النار، وأكدت على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى
انسحاب كافة القوات الصهيونية من قطاع
غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا
منها.
وأكدت "حماس" في بيان لها اليوم استعدادها للانخراط في
عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.
وأضاف البيان: "في سياق نص القرار، نؤكّد على أهمية حرية حركة
المواطنين
الفلسطينيين ودخول كل الاحتياجات الإنسانية لجميع السكان، في جميع مناطق
قطاع غزة، بما فيها المعدات الثقيلة لإزالة الركام، كي نتمكن من دفن شهدائنا الذين
بقوا تحت الركام منذ شهور".
ودعت حماس مجلس الأمن للضغط على
الاحتلال للالتزام بوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة
والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة
ذات السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير، وفق القرارات الدولية
والقانون الدولي.
وثمّنت حركة حماس جهود الجزائر وجميع الدول في مجلس الأمن التي ساندت
وتساند الشعب الفلسطيني، وتعمل من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، قرارا بوقف فوري لإطلاق
النار في قطاع غزة.
ونال القرار موافقة 14 عضوا في مجلس الأمن وامتناع عضو واحد عن
التصويت (الولايات المتحدة الأمريكية).
ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل
أسبوعين، على أن "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"، و"يطالب
بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
تجدر الإشارة إلى أنه ضمن مجموعة الأعضاء العشرة المنتخبين في مجلس
الأمن، فإن مشروع القرار سالف الذكر يعد مبادرة من قبل الجزائر التي تفاوضت بشأن
مضمونه مع الأعضاء الآخرين.