أعلن مكتب حاكم
ولاية كادونا النيجيرية، الأحد، عن تحرير أكثر من 250 تلميذا وموظفا دون أن يصيبهم أي أذى
بعدما خطفهم مسلحون من مدرسة في شمال
نيجيريا هذا الشهر، وذلك قبل أيام من الموعد النهائي
لدفع فدية.
ونفذ المسلحون
عملية
الخطف في السابع من آذار/ مارس في بلدة كوريغا بشمال غرب ولاية كادونا، وهي أول
عملية خطف جماعية في البلاد منذ 2021 عندما خُطف أكثر من 150 طالبا من مدرسة ثانوية
في كادونا.
وتعد هذه العملية واحدة من كبرى عمليات
الخطف الجماعي في السنوات الأخيرة وأثارت موجة تنديد على الصعيد الوطني جراء التفلت
الأمني.
وقال أوبا ساني
حاكم كادونا إن مستشار الأمن القومي للبلاد تولى تنسيق إطلاق سراح التلاميذ الذين خُطفوا
من مدرسة في كوريغا، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وقال ساني:
"يستحق الجيش النيجيري أيضا إشادة خاصة لإظهاره أنه بالشجاعة والعزم والالتزام
يمكن الحد من قدرات العناصر الإجرامية وإعادة الأمن إلى مجتمعاتنا".
وطالب المسلحون
الأسبوع الماضي بفدية تعادل نحو 690 ألف دولار مقابل إطلاق سراح التلاميذ والموظفين.
وقالت الحكومة
إنها لن تدفع أي فدية بعد حظر الأمر قانونا في 2022.
لكن عمليات الخطف
التي تنفذها
عصابات إجرامية طلبا للفدية أصبحت شائعة في نيجيريا خاصة في شمال البلاد، ما يشكل أزمة للأسر والمجتمعات التي تضطر لجمع المدخرات لدفع الفدية، وفي كثير من
الأحيان لا يجدون أي سبيل لإطلاق سراح ذويهم سوى بيع ما يملكونه من أراض وماشية.