قرر الرئيس
الجزائري عبد
المجيد تبون، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من أيلول /سبتمبر القادم،
بدلا من موعدها المقرر في كانون الأول /ديسمبر، أي قبل موعدها بـ 3 أشهر، بحسب الرئاسة
الجزائرية.
وأصدرت الرئاسة
الجزائرية، بيانا، عقب اجتماع ترأسه تبون لدراسة التحضيرات للانتخابات الرئاسية، وحضره رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، ورئيس
المحكمة الدستورية عمر بلحاج، ورئيس الوزراء نذير العرباوي.
وكان تبون قد
انتخب رئيسا للجزائر في 12 كانون الأول /ديسمبر 2019، لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات
قابلة للتجديد مرة واحدة بحسب نص الدستور.
وفى وقت سابق طالب
أعضاء بالبرلمان الجزائري، الرئيس
عبد المجيد تبون بالترشح لفترة رئاسة ثانية، وفقا
لما ذكره بعض النواب، خلال إلقائه خطابا للأمة خلال أشغال الدورة غير العادية
للبرلمان المجتمع بغرفتيه بقصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة.
فيما رد تبون
لأعضاء البرلمان؛ "إن شاء الله يعطيني الصحة الكافية"، دون أن يعلن رسميا
ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية عام 2024.
ومن ناحية أخرى، أعلنت زبيدة عسول الاتحاد من أجل التغيير والرقي الترشح في الانتخابات الرئاسية، لتعد
المرشحة الوحيدة حتى الآن التي تسعى لمنافسة تبون في سعيه لفترة رئاسة ثانية.
اقتراع أيلول/ سبتمبر، سيكون الأول منذ وصول الرئيس المدعوم من الجيش إلى الحكم في 2019، بعد فوزه في
انتخابات شهدت إقبالا ضعيفا.
ومن المقرر أن يتم
استدعاء الهيئة الناخبة يوم 8 حزيران/ يونيو 2024، لوضع الخريطة الزمنية للانتخابات التي يبلغ
عدد الناخبين بها 44 مليون جزائري.