تراجعت
فنلندا عن قرار قطع التمويل عن وكالة
الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (
الأونروا)، وأعلنت أنها ستستأنف الدعم، بحسب وزارة التجارة الخارجية والتنمية.
وعلقت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، تمويلها للأونروا بعد اتهامات من إسرائيل بأن 12 من بين موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، شاركوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المستوطنات في الأراضي المحتلة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر .
قال وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي، فيله تافيو، الجمعة؛ إن بلاده ستستأنف تقديم التمويل للوكالة.
وقال تافيو: "تحسين الأونروا لإدارة المخاطر لديها، مما يعني منع سوء السلوك وبدء مراقبته بشكل وثيق، يوفر ضمانات كافية لنا في هذه المرحلة لنواصل دعمنا".
وتابع قائلا خلال مؤتمر صحفي؛ إن بعض الأموال الفنلندية ستخصص لإدارة المخاطر.
واستأنفت دول من بينها كندا وأستراليا والسويد تمويل الأونروا، في حين زادت عدة دول خليجية مثل السعودية تمويل الوكالة.
في وقت سابق، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع "الأونروا"، مذكرة دعم مالي بقيمة 40 مليون دولار ، لدعم جهود الإغاثة في قطاع غزة.
ووقع المذكرة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، والمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني -عبر الاتصال المرئي- بحسب وكالة الأنباء السعودية واس.
وسيجري بموجب الاتفاقية دعم قطاع الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ليستفيد منه 250 ألف فرد من الفئات الأكثر احتياجا، إلى جانب توفير المواد الإيوائية وغير الغذائية لعدد 20 ألف عائلة بواقع 200 ألف فرد.