قال مسؤول أمريكي، إن "إسرائيل" قدمت
ضمانات مكتوبة تنص على أن استخدامها للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة لا ينتهك القوانين الإنسانية في
غزة، وذلك بناء على طلب من وزارة الخارجية الأمريكية.
وكان أمام
دولة الاحتلال مهلة حتى يوم الأحد لتقديم الضمانات المكتوبة، على أن تقوم وزارة الخارجية بحلول أوائل شهر آيار/ مايو بتقييم ما إذا كانت الضمانات الإسرائيلية ذات مصداقية وسترفع تقريرا إلى الكونغرس الأمريكي.
وكان الرئيس جو بايدن قد أصدر الشهر الماضي مذكرة جديدة تتعلق بالأمن القومي الأمريكي تذكّر الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية بالالتزام بالقانون الدولي.
وتقدم واشنطن دعما سياسيا وعسكريا مفتوحا لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها الوحشية التي تشنها في قطاع غزة، وتسببت حتى الآن في سقوط أكثر من 32 ألف شهيد على الأقل، فضلا عن دمار واسع وغير مسبوق عالميا، على صعيد البنية التحتية؛ وهو الأمر الذي دفع الإدارة الأمريكية إلى محاولة إخلاء مسؤوليتها عن المجازر المروعة، بالطلب من الاحتلال تقديم تعهد بشأن استخدام الأسلحة.
وعلى الرغم من مثولها، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، تواصل دولة الاحتلال حربها على القطاع، الذي تحاصره منذ 17 عاما ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا كارثية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 31 ألفا و988 شهيدا و74 ألفا و188مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبالتزامن مع اليوم الـ167 للحرب، قالت الوزارة في تقرير إحصائي يومي إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 65 شهيدا و92 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".