عرضت
الممثلة الإباحية السابقة
ستورمي دانيالز، في برنامج وثائقي،
تفاصيل علاقتها الجنسية المزعومة، مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب، عام
2006، وهي القضية التي فتحت ضده وستعقد محاكمة لأجلها الشهر المقبل.
ويحمل الوثائقي اسم ستورمي، ويستعرض تفاصيل عن حياة الممثلة الإباحية،
واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد.
وتروي الممثلة، في الوثائقي قصة لقائها بترامب في
2006، مشيرة إلى أنه أخبرها حينها بأنه لا يريد أبدا أن يصبح رئيسا.
وأضافت: "لكن ترامب حاز ترشيح الحزب الجمهوري
للانتخابات الرئاسية في 2016 وهنا بدأت المشاكل".
ولفتت إلى أنه "ما كان علي القيام به هو التوقيع
على قصاصة ورق للزوم الصمت"، فيما عرض الوثائقي صورة وثيقة تتضمن أمرا بتحويل 130
ألف دولار بتاريخ 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 قبيل الاقتراع الرئاسي الذي فاز به
المرشح الجمهوري دونالد ترامب أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وبعد تحقيق جنائي استمر سنوات وتوجيه الاتهام
بشكل غير مسبوق إلى دونالد ترامب في 2023، فقد أرجأ أحد قضاة نيويورك إلى منتصف
نيسان/ أبريل محاكمته التي كان يفترض أن تبدأ في 25 آذار/مارس حول هذه التحويلات
المالية السرية.
ودفع الرئيس الأمريكي السابق ببراءته من تهم
تعديل حسابات منظمة ترامب لإخفاء المبلغ المحول إلى كليفورد عبر محاميه السابق
مايكل كوهين الذي أصبح عدوه اللدود.