من
المتوقع أن يتجه وفد
إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدولة، مطلع الأسبوع المقبل،
لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن إطلاق سراح
الأسرى، وفق ما ذكر مسؤول إسرائيلي
لشبكة سي إن إن.
وأضاف
المسؤول أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع، مساء السبت، لمناقشة وصياغة المبادئ
التوجيهية للوفد، وتابع أن سبب توجه الوفد إلى الدوحة هو أنه تم أخيرا تلقي رد من
حركة "
حماس"، رغم أنه "لا يزال متطرفا وسخيفا"، وتوقع أن تكون
المفاوضات "صعبة للغاية".
وكان
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قال إن "حماس تواصل التمسك
بمطالب غير واقعية"، لكنه سيتم إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مزيد من
المفاوضات.
وقال
مسؤول إسرائيلي ثان تحدث لـ سي إن إن إن بلاده ستتخذ قرارا بحلول نهاية السبت،
بشأن نطاق التفويض الممنوح لفريق التفاوض وستأذن للوسطاء بتعزيز المفاوضات غير
المباشرة مع "حماس"
وكانت
شبكة سي إن إن أفادت في وقت سابق، أنه كان من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى من
الصفقة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لمدة 6 أسابيع، وتبادل حوالي 40 رهينة
إسرائيلية، مقابل عدد كبير من الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
من جانبه قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن مقترح الحركة بشأن وقف إطلاق النار في
غزة، واقعي، وقدم مرونة عالية.
ولفت حمدان في تصريحات، الجمعة، إلى أن "المقترح يؤكد على إنهاء العدوان وانسحاب العدو وبدء عمليات الإغاثة"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "لا يرى أي مقترح واقعيا سوى إزالة الشعب الفلسطيني".
وأكد حمدان أن الحركة "اقترحت دولا ضامنة للاتفاق إضافة إلى الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة".
وشدد أنّ "اليوم التالي لمعركة غزة فلسطينيّ بامتياز، وليس مسموحاً أن يعبثَ به الاحتلال أو رعاته"، مضيفا: "من يقبل أن يكون عميلاً للاحتلال في مسألة اليوم التّالي بغزة، عليه تحمّل تبعات خياره".