أعلن أكثر من 650 محاميا من
تشيلي، عن تقديم شكوى قانونية لدى المحكمة
الجنائية الدولية، ضد حكومة
الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها بنيامين نتنياهو.
وتأتي الشكوى من قبل المحامين، بشأن الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع
غزة والضفة الغربية.
وقال حداد، إنه من المرجح أن ينضم لدعم الشكوى محامون آخرون من مختلف دول أمريكا اللاتينية.
وأواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، دعا رئيس تشيلي غابرييل بوريك، إلى وقف الحرب "فورا" في قطاع غزة، واصفا الوضع هناك بأنه "أسوأ" مما كان عليه في برلين الألمانية عام 1945.
وأشار بوريك في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش مشاركته في غواتيمالا بمراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الجديد برناردو أريفال، إلى حجم الدمار الذي لحق بالمنازل في غزة، ما أدى إلى تشريد 1.9 مليون شخص، فضلاً عن نفاد المواد الغذائية.
وأردف بأن "الوضع في غزة حالياً أسوأ مما كان عليه الأمر في برلين عام 1945 (نهاية الحرب العالمية، وخسارة الجيش النازي)".
وفي ما يخص الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية، قال بوريك إن بلاده تدعم البلد الأفريقي وستقوم بما يقع على عاتقها في هذا الخصوص.
يُذكر أن تشيلي استدعت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، سفيرها في "تل أبيب" للتشاور، وذلك بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتشيلي التي تضم تجمعا كبيرا للفلسطينيين، يقدر بنحو 500 ألف على أراضيها، اعترفت عام 2011 بـ فلسطين "دولة حرة ومستقلة وذات سيادة".
ولليوم الـ 159 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 31 ألفا و184 فلسطينيا، وإصابة 72 ألفا و889 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.