قالت كتائب
القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن مقاتليها تمكنوا من إيقاع قوتين راجلتين من جيش
الاحتلال في
كمين محكم، والاشتباك مع أفرادهما من المسافة صفر في حزمة أبراج "إل" بمدينة حمد شمال مدينة
خانيونس.
وأضافت "القسام" أنها رصدت مجموعة من مروحيات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بإخلاء القتلى والجرحى من موقع العملية.
ولفتت إلى أنها استهدفت دبابة من نوع ميركافا، بقذيفة الياسين، في
مدينة حمد.
وفي كمين آخر قالت القسام، إن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في قوتين راجلتين والاشتباك مع أفرادهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حزمتي أبراج "K" و "J" بمدينة حمد شمال مدينة خانيونس.
من جانبها قالت
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها فجرت عبوة ناسفة بقوة صهيونية قوامها 6 أفراد تحصنت داخل شقة في مدينة حمد شمال غرب خانيونس، جنوب قطاع
غزة.
وأضافت السرايا أن مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية وجرافة من نوع دي 9 بقذائف "آر بي جي"، كما قصفوا تجمعات لجنود العدو وسط مدينة حمد بقذائف الهاون.
وقالت السرايا، إنها تمكنت من تفجير منزل شرق القرارة، بقوة خاصة قوامها 7 جنود وأوقعتها بين قتيل وجريح.
كما أعلنت عن تفجير نفق تم تفخيخه مسبقاً بمجموعة من جنود العدو شمال شرق القرارة.
في ذات الوقت واصلت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق في حيي الزيتون وتل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، تسبب قصف إسرائيلي على منزل لعائلة السقا في حي الزيتون في استشهاد 7 بينهم 5 أطفال وإصابة 6 آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، عن استشهاد 72 فلسطينيا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، مؤكدة ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة إلى 27 شهيدا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 72 شهيدا و129 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، مؤكدة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 31 ألفا و184 شهيدا، و72 ألفا و889 إصابة.
وأفادت وزارة الصحة بأن 72 بالمئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء، منوهة إلى أن حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف ارتفع إلى 27 شهيدا.