شهدت أسعار صرف
الدولار الأمريكي أمام
الجنيه المصري، الاثنين، مفاجأة
في
السوق السوداء، التي عادة ما يكون سعرها أعلى من السعر في البنك، وذلك بعد قرار
"التحرير" الأربعاء الماضي.
وتراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه لأول مرة في السوق السوداء، إلى أقل من
سعره في البنك، ما أدى إلى العزوف عن التعامل مع السوق الموازية.
وقال رئيس شركة الأهلي للصرافة عبد المجيد محيي الدين، إن فروع شركته التي
تتخطى الـ80 فرعا، جمعت ما يعادل نحو 284 مليون جنيه من النقد الأجنبي، في أول 4 أيام
من تحرير سعر الصرف.
وأفاد رئيس شركة مصر للصرافة التابعة لبنك مصر عادل فوزي، بأن فروع شركته
البالغة 71 فرعا، جمعت ما يعادل نحو 201 مليون جنيه في 4 أيام تحرير سعر الصرف.
وأعلن البنك المركزي في مصر الأربعاء الماضي، تحرير سعر صرف الجنيه مقابل
الدولار، ليرتفع من نحو 30.94 جنيه إلى نحو 50 جنيها، قبل أن يبدأ في التراجع إلى
نحو 49.1 جنيه، خلال منتصف تعاملات بعض
البنوك
ويسعى البنك المركزي المصري من تحرير سعر الصرف، القضاء على الفجوة الكبيرة
في سعر الصرف بين السوق الموازية والبنوك، وصولا إلى توحيد سعر الصرف.
وعزز تحرير البنك المركزي سعر الصرف من موافقة صندوق النقد الدولي برفع
قيمة القرض من 3 إلى 8 مليارات دولار لتمويل برنامج الإصلاح الاقتصادي المصرف،
بجانب توقيع مصر مع الإمارات على صفقة استثمارية الشهر الماضي بقيمة 35 مليار
دولار لتطوير مدينة رأس الحكمة.