لعب
ريال مدريد بالنار، لكنه تمكن من الصمود في وجه هجوم لايبزيغ الألماني، لينتزع التعادل بهدف لمثله في مباراة الإياب بدور 16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليبلغ دور الثمانية مستفيدا من انتصاره ذهابا بهدف نظيف.
وكان لايزبيغ الفريق الأفضل في المباراة، وأهدر العديد من الفرص الجيدة، لكن ريال مدريد زاد من إيقاعه في الشوط الثاني، وقام في النهاية بما يكفي لضمان التأهل للدور التالي، على الرغم من إهدار منافسه للعديد من الفرص.
وفي سعيه للحصول على لقب
دوري أبطال أوروبا للمرة 15، سجل ريال أول أهدافه في اللقاء عبر تسديدة
فينيسيوس جونيور من هجمة مرتدة في الدقيقة 65.
لكن لايبزيع سجل هدف التعادل بعدها بثلاث دقائق بضربة رأس من ويلي أوربان، ليدفع المباراة نحو دقائق أخيرة متوترة تضمنت تسديدة ارتطمت بالعارضة من داني أولمو.
ومع شعوره بثقل حجم التوقعات، إذ خرج ريال مدريد من دور 16 مرتين فقط في آخر 14 عاما، بينما فاز باللقب خمس مرات خلال نفس الفترة، بدأ فريق كارلو أنشيلوتي المباراة بحذر.
وصنع الفريق أقل قدر من الفرص في الشوط الأول في أي مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات، وبدا أن لايبزيج هو الأكثر قربا من التسجيل.
وقال ناتشو قائد ريال مدريد: "من الواضح أننا أصبحنا نعلم أنها لم تكن أفضل مباراة لنا هذا الموسم.
"في بعض الأحيان تكون لديك مباريات سيئة وهذا هو الحال في تلك الأمسية.
"بدا الأمر مثيرا بسبب الطريقة التي لعبنا بها ولكن ما يهم حقا هو أننا تأهلنا لدور الثمانية. فليكن هذا درسا لما هو قادم".