استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في
قصف إسرائيلي استهدفهم وسط بني سهيلا شرق
خانيونس جنوب قطاع
غزة.
وسقط عدد من الجرحى في قصف مدفعي على محيط مدرسة الشوكة شرق
رفح جنوب القطاع.
وكثفت قوات
الاحتلال الشهر الماضي قصفها لمدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، التي تكتظ بنحو 1.5 مليون شخص.
وفي وقت سابق، شن الاحتلال قصفا مكثفا ومتواصلا استهدف مدينة حمد ومناطق في شمال خان يونس جنوب قطاع غزة.
ومُنذ أيام تتعرض مدينة حمد السكنية في خانيونس، لحصار وقصف مكثف تسبّبت في دمار واسع بالمباني السكنية والبنية التحتية وخلّف عشرات الشهداء والجرحى إضافة إلى المعتقلين
ويزيد عدد سكان المدينة على الـ10 آلاف نسمة إضافةً لوجود أعداد كبيرة من النازحين إليها من شمال القطاع ومدينة غزة.
وفجر اليوم، استهدف القصف المدفعي شرق البريج ومنطقة المغراقة والزهراء وشمال مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
ووصلت جثامين ثلاثة شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو عرب في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي سياق ذي صلة، ارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة، إلى 133 منذ بدء
العدوان الإسرائيلي المتواصل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقا لبيان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وقال البيان، إنه "بعد ارتقاء الزميل الصحفي محمد سلامة، المذيع والصحفي في قناة الأقصى الفضائية، فقد ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 133 صحفيا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".
وأوضح أن الصحفي سلامة "استشهد في قصف (إسرائيلي) طال منزلا في مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى".
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية، ما تسبب في "مذبحة" بحق الصحفيين.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية ودولية حذرت مرارا وتكرارا من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية في قطاع غزة، داعية إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ152 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.