قال رئيس حكومة تصريف الأعمال، في
السلطة
الفلسطينية محمد اشتية، إن العدوان على
غزة، يشكل "فرصة" لليوم التالي
بالنسبة للفلسطينيين.
وأوضح اشتية، أن أكثر "فكرة واعدة لمشهد ما بعد الحرب، تلك التي
تتضمن التعامل مع القضية الفلسطينية برمتها، من حيث تطبيق حل الدولتين وإنشاء دولة
فلسطينية على حدود عام 1967 وتكون عاصمتها القدس".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى الوصول إلى وضع يعترف
فيه المجتمع الدولي بدولة فلسطين"، وتابع: "هذا باب مفتوح للفلسطينيين
ليجتمعوا مرة أخرى بحيث يكون شخص أو سلطة مسؤولة عن جميع الأراضي الفلسطينية،
القدس وغزة والضفة الغربية".
وكان اشتية أعلن استقالة حكومته الأسبوع
الماضي، وقبلها رئيس السلطة، وطلب منه تسيير أعمالها لحين تشكيل حكومة جديدة.
وجاء في بيان استقالة اشتية، أن الباب مفتوح
أمام حكومة وحدة وطنية.
وعلى الرغم من مثولها للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، تواصل "إسرائيل" حربها على غزة.
الحرب الإسرائيلية خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
على جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء، إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين أصبح في أيدي "حماس" بينما تواصل وفود القاهرة المحادثات دون أي مؤشر على تحقيق انفراجة.
وقال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكدا خلال اجتماع الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهائن المرضى والجرحى والمسنين والنساء سيؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل.