وثقت كاميرا يعتقد
أنها لجندي من
الاحتلال، تناثر المساعدات التي ألقيت على قطاع
غزة من الجو، على
امتداد شاطئ مستوطنة "زيكيم"، وهي المنطقة المجاورة لشمال قطاع غزة وتحتوي قاعدة
عسكرية بحرية للاحتلال.
وتظهر اللقطة، الكثير
من المواد الغذائية، وعبوات زيت القلي وغيرها من المواد، مما ألقي على غزة عبر
الجو، يتناثر على امتداد الشاطئ، وتعد المنطقة التي توجد بها المساعدات منطقة
عسكرية مغلقة.
وسبق أن سقط جزء كبير
من المساعدات التي ألقتها طائرة أردنية، قبل أيام، في منطقة "زيكيم"، فيما تكرر سقوط
المساعدات في البحر، ووصل الأمر إلى حد سقوط كافة المظلات التي ألقيت على شمال
غزة، اليوم في عمق البحر، حيث زوارق الاحتلال، ما يجعل من الاستحالة حصول
الفلسطينيين عليها وبالتالي بقاؤها هناك وتلفها.
وهذه ليست المرة
الأولى، التي تلقى فيها المساعدات وتسقط في البحر، وحدث ذلك في اليوم الأول،
لإلقاء المساعدات، وأثار استهجانا واسعا.
وتواصلت عمليات نقل
المساعدات إلى الأردن، من أجل إلقائها عن طريق الجو إلى غزة، وكان آخرها إعلان وزارة
الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، عن وصول طائرة مساعدات إنسانية أمس إلى الأردن،
على أن يجري إيصالها من هناك إلى أهالي قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان
مقتضب، أن طائرة من طراز "A400M" حملت مساعدات
طبية، وأقلعت من قاعدة جوية بولاية قيصري وسط تركيا باتجاه الأردن، ولم يتطرق
البيان إلى حجم المساعدات ولا تفاصيل أخرى عنها.
يشار إلى أن الأردن،
أعلن عن بدء عمليات
إنزال جوي في 26 شباط/ فبراير الماضي، عبر ثلاث من طائراته
العسكرية من طراز C-130 وطائرة فرنسية
من الطراز ذاته، بدأت جنوب قطاع غزة وامتدت خلال الأيام التالية، إلى شماله.
وذكرت وكالة الأنباء
الأردنية الرسمية "بترا" أن القوات المسلحة في الأردن نفذت أكثر من 20
إنزالا جويا، منذ بدء تقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة.
وشاركت عدة دول،
بواسطة الطائرات الأردنية، في تقديم المساعدات، لإنزالها بالمظلات على مناطق بغزة،
فيما بدأت الولايات المتحدة السبت الماضي، أولى عمليات الإنزال، بواسطة ثلاث
طائرات.
وكان مسؤول أمريكي
قال، إن بلاده أسقطت 66 حزمة مساعدات على غزة، شملت 83 ألف وجبة غذاء.
وتفاعل نشطاء مع
الصورة، واستهجنوا ما يجري بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، وعلقوا بالقول: