كشفت المخابرات التركية، عن
خلية تعمل لصالح جهاز
الموساد الإسرائيلي
في
تركيا، عبر جمع المعلومات وبيعها لهم.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المشتبه به حمزة تورهان آيبرك، موظف حكومي
سابق ويتواصل مع "الموساد" عبر سيدة تدعى فيكتوريا.
من جانبها قالت مواقع تركية، إن آيبرك كان يعمل مديرا في الشرطة، ومحققا سابقا، قبل التقاعد، مستفيدا من عمله في تشكيل الخلية لجمع المعلومات وبيعها للموساد مقابل المال.
وقالت وكالة الأناضول، إن آيبرك الذي ظهر لمرات عدة في برامج حوارية تلفزيونية على قنوات تركية، تبين أنه يعمل
بصفة "مخبر" لصالح الموساد مستعينا في أنشطته بمجموعة من الموظفين
الحكوميين ممن قام بتشكيل شبكة منهم مقابل المال.
ووفقا للتحقيقات فإن "آيبرك" كلف بجمع معلومات حول أشخاص
وشركات من منطقة الشرق الأوسط لصالح "الموساد".
وتعود بداية انخراط آيبرك في العمل لصالح "الموساد" إلى عام
2019، حين خضع لتدريبات إسرائيلية في العاصمة الصربية بلغراد، ليتم تكليفه بعدها
ببعض "المهام البسيطة".
ولاحقا وبتوجيهات من "الموساد" بدأ آيبرك باستخدام تطبيقات
تواصل مشفرة وسرية، فيما اعتمد العملات الرقمية للدفع تجنبا لدخوله دائرة السجلات
الرسمية.
وإلى جانب تسريب المعلومات، تورط آيبرك في أنشطة المراقبة والتهديد
أيضا لصالح "الموساد"، حيث قام بوضع أجهزة تعقب على سيارات الأشخاص
المستهدفين، لتنقل تلك الأجهزة مواقع هؤلاء الأشخاص بشكل مباشر إلى الاستخبارات
الإسرائيلية.
وتبين أن المشتبه به قام بمضايقة الأشخاص المستهدفين، بل وتوجيه
التهديدات لهم بين حين وآخر.