كشف
استطلاع للرأي أن 53 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون
أن البقاء السياسي هو الذي يدفع رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو لإطالة أمد
الحرب في
قطاع
غزة.
وأظهر
الاستطلاع الذي أجرته "القناة 13" العبرية أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم سيحصل حزب بيني غانتس العضو في حكومة الحرب
الإسرائيلية، على 39 مقعدا مقابل 17 لحزب
الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما
أظهر الاستطلاع أن زعيم المعارضة يائير لبيد سيحصل على 12 مقعدا، في حين سيحصل وزير
الدفاع يوآف غالانت على 9 مقاعد إذا انسحب من حزب الليكود وشكّل قائمة جديدة.
وفي ما يتعلق بتوزيع المقاعد على المعسكرات، بيّن الاستطلاع أن معسكر نتنياهو سيحصل على 47 مقعدا، في حين ستحصل أحزاب المعارضة الحالية على 73 مقعدا.
وأوردت
تقارير إسرائيلية خلال الشهور الأخيرة، أنباء عن خلافات عميقة بين المستوى السياسي
(الحكومة) في "إسرائيل"، والجيش الإسرائيلي، بسبب إدارة الحكومة للحرب، وخطتها
لما بعد الحرب في قطاع غزة.
ويتعرض
نتنياهو لانتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، على خلفية إخفاق حكومته بالتنبؤ المسبق
بهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات غلاف غزة صبيحة السابع من تشرين
الأول/ أكتوبر الماضي، وتعاطيه مع قضية المحتجزين في قطاع غزة.
ومنذ
ذلك اليوم، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على القطاع، خلفت عشرات آلاف الضحايا
معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، مما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل
الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية لأول مرة منذ تأسيسها عام 1948.
وكانت "القناة 14" العبرية كشفت
عن استقالات واسعة مؤخرًا في طاقم المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري،
على خلفية نتائج الحرب في قطاع غزة.
وحسب القناة، فإنّ "الرجل الثاني في
طاقم هاغاري، موران كاتس، وعددا كبيرا من المسؤولين في نظام المعلومات التابع له، قدموا
استقالاتهم، على خلفية الحرب في غزة".
وأوضحت القناة الإسرائيلية أنه "من
بين الذين أعلنوا تقاعدهم أيضًا، الجنرال ريتشارد هيشت، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
لشؤون الإعلام الأجنبي".