اتّهم
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، السبت، "إسرائيل" بـ"القتل
الجماعي للفلسطينيين" بعد استشهاد أكثر من 110 أشخاص بنيران إسرائيلية وتدافع
أثناء احتشادهم للحصول على مساعدات في قطاع
غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق دولي.
وقال
الاتحاد في بيان مؤرخ، الجمعة، ونشر، السبت، على منصة "إكس": "محمد
يدين بشدة هجوما شنّته القوات الإسرائيلية أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 فلسطيني
يبحثون عن مساعدات إنسانية منقذة للحياة".
وأضاف
البيان: "يدعو محمد إلى تحقيق دولي لمحاسبة الجناة" ويحضّ على "وقف
فوري وغير مشروط لإطلاق النار".
وفتحت
القوات الإسرائيلية النار فيما كان فلسطينيون يصطفون للحصول على إمدادات غذائية، الخميس،
في مجزرة جديدة أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 شخص في مدينة غزة.
وجاءت
تلك المأساة بعدما حذّر مسؤول في برنامج الأغذية العالمي من أن "المجاعة أصبحت
وشيكة في شمال غزة إذا لم يتغيّر شيء".
وأعلنت الأمم المتحدة أن فريقا تابعا لها زار الجمعة، مستشفى الشفاء في شمال غزة الذي استقبل مئات الجرحى بعد المأساة التي خلفت أكثر من 110 شهداء أثناء توزيع مساعدات، وعاين "عددا كبيرا من الجروح الناجمة عن أعيرة نارية".
وأمضى موظفون في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف، وهم أول من يتمكن من الوصول إلى شمال القطاع منذ أكثر من أسبوع، ما يزيد قليلا على الساعتين صباح الجمعة، في المستشفى الواقع في مدينة غزة الذي زودوه أيضا بكميات من الأدوية والوقود، وفق ما أوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال ستيفان دوجاريك إن "مجمع الشفاء استقبل أمس أكثر من 700 جريح، منهم 200 لا يزالون في المستشفى، ووقت هذه الزيارة أبلغهم موظفو المستشفى بأنهم استقبلوا 70 جثمانا لأشخاص قتلوا أمس" بعد المأساة التي حدثت أثناء توزيع مساعدات.