ندد رئيس الوزراء التركي الأسبق، وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، بـ "مجزرة المساعدات" التي ارتكبها جيش
الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين
الفلسطينيين شمالي قطاع
غزة، وراح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح.
وقال داود أوغلو؛ إن "إسرائيل المحتلة ألقت القنابل على إخواننا في غزة في أثناء انتظارهم المساعدة. واستشهد وأصيب المئات منهم في الهجمات".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "وقف إطلاق النار كذبة، والقوى العالمية متعاونة، والعالم الإسلامي جبان، والقوى الإقليمية تواصل التجارة مع القتلة".
وأردف بالقول: "إخواننا الفلسطينيون وحيدون، ولكنهم كرام!.. اشهد يا رب".
وفجر الخميس، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة، أسفرت عن سقوط 112 شهيدا وإصابة 760 آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة بغزة.
وتسببت المجزرة المروعة بحق المدنيين، بموجة من ردود الفعل المنددة بالمجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق آلاف من الجائعين المحاصرين غرب غزة.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية بقطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال الذي سجل فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.
ولليوم الـ147 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.