واصل المستوطنون، اليوم الجمعة، انتهاكاتهم في
الضفة الغربية، وأقاموا بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية اللبن الشرقية جنوب
محافظة
نابلس.
وتتكون البؤرة
الاستيطانية الجديدة من 6
كرفانات، وتقع على جبل مطل على مكان نفذ فيه
فلسطيني أمس، عملية إطلاق نار قتل
خلالها مستوطنين اثنين، قبل أن يستشهد برصاص جيش
الاحتلال.
وبدأ المستوطنون بالتجمهر حول الأراضي
الفلسطينية التي تم سلبها لصالح البؤرة الاستيطانية، فيما أقاموا بؤرة مماثلة
العام الماضي، قبل أن يتم إزالتها.
وقام مستوطنون أمس بدهس أحد الفلسطينيين على
الشارع الرئيسي لقرية اللبن الشرقية، تزامنا مع محاولة مجموعة من المستوطنين
مهاجمة منازل المواطنين هناك.
ويواصل المستوطنون تصعيد جرائمهم في الضفة
الغربية والقدس المحتلة، بحماية من جيش الاحتلال وبدعم من الحكومة اليمنية
المتطرفة.
بدورها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بإنشاء
البؤرة الاستيطانية الجديدة، معتبرة أنا تمثل تحديا سافرا لقرارات الشرعية الدولية
والقانون الدولي.
وقالت الوزارة في بيان: "ندين بشدة التصعيد
المتواصل في اعتداءات عناصر الإرهاب اليهودي الاستعمارية، ضد المواطنين وأرضهم
وممتلكاتهم وأشجارهم ومنازلهم ومقدساتهم".
وشددت على أن هذه الممارسات تعد استخفافا بمواقف
الدول الرافضة للاستيطان، مضيفة أننا "نرى أن الحكومة الإسرائيلية لا تقيم أي
وزن للمجتمع الدولي وقراراته، ولا تحترم مواقف ومطالبات الدول بهذا الشأن ما دامت
لا تترجم لأفعال وعقوبات رادعة".