أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري تلقيها بلاغا عن واقعة على بُعد 50 ميلا بحريا من ساحل الحديدة غربي
اليمن.
وفي وقت سابق، أفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "
الحوثي" في اليمن، بوقوع قصف أمريكي بريطاني بغارتين على جزيرة لبوان في الحديدة غرب اليمن.
يأتي هذا الإعلان بينما قال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي، إن هجمات الحوثيين لا يمكن أن تمر دون رد؛ نظرا لتأثيرها على المنطقة والعالم، بحسب تعبيره.
والثلاثاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، عن تدمير ثلاثة قوارب غير مأهولة، وصاروخي "كروز" مضادين للسفن، وطائرة مسيّرة لجماعة أنصار الله الحوثية.
وقالت القيادة الأمريكية، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "في الساعة الـ16:45 (13:45 ت.غ) والساعة الـ23:45 (20:45 ت.غ) الاثنين بتوقيت صنعاء، دمّرت قوات القيادة المركزية الأمريكية ثلاثة قوارب غير مأهولة، وصاروخَي كروز مضادين للسفن، ومسيّرة
هجومية".
وأضافت أن الأسلحة المدمَّرة "كانت جاهزة للإطلاق نحو البحر الأحمر، فيما كانت الطائرة دون طيّار تحلق فوق البحر".
وذكر البيان أن قوات القيادة المركزية الأمريكية "حددت القوارب والصواريخ والمسيّرة في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
واختتمت البيان بالقول: "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمانا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
و"تضامنا مع
غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.