نفت جماعة أنصار الله الحوثية الثلاثاء الادعاءات التي تم تداولها في الإعلام العبري بشأن استهدافهم
لكابلات اتصالات بحرية، مؤكدة على تجنبها الإضرار بأي كابلات في البحر الأحمر.
وقالت وزارة الاتصالات وتقنية
المعلومات في حكومة الحوثيين في صنعاء إنها تنفي صحة ما يروج له الإعلام
الإسرائيلي بشأن ما تعرض له عدد من الكابلات البحرية في البحر الأحمر السبت الماضي.
وأكدت الوزارة في بيانها على
التزامها بالموقف العام لليمن إزاء الكابلات البحرية، معربة عن حرصها على تجنيب
جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر وتقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها
وصيانتها.
وأشار البيان إلى أن قرار منع مرور
السفن الإسرائيلية لا يخص السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها بتنفيذ
الأعمال البحرية للكابلات بالمياه اليمنية.
ويستهدف الحوثيون السفن التي تملكها
أو تشغلها شركات إسرائيلية أو أفراد أو تنقل بضائع من دولة الاحتلال وإليها، وقد وسعوا
دائرة هجماتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية بعد بدء الغارات على اليمن في
يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت صحيفة غلوبس العبرية، قد
زعمت أن الحوثيين قاموا بتعطيل 4 كابلات اتصالات في البحر الأحمر بين جدة وجيبوتي،
مؤكدة أن إصلاحها قد يستغرق ما لا يقل عن 8 أسابيع وفقا للتقديرات.
وأضافت الصحيفة أن الحادثة تسببت
في عطل كبير في اتصالات الإنترنت بين أوروبا وآسيا، لكن الضرر الرئيسي كان في دول
الخليج والهند.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية وسفن أمريكية بخليج عدن
غارات أمريكية على عدة مواقع في اليمن.. "مركبة غير مأهولة تحت الماء"
الحوثي يقدم نصيحة لأمريكا وبريطانيا بشأن رد حماس.. هدد بالتصعيد (فيديو)