توفي الفنان التشكيلي
الفلسطيني، فتحي غبن، الأحد، في قطاع
غزة عقب معاناة من مشاكل حادة في التنفس والرئتين وعدم سماح
الاحتلال له بالسفر للعلاج في الخارج.
ونعى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الفنان الفلسطيني الذي فارق الحياة متأثرا بمرضه بسبب نقص الأدوية والأكسجين في قطاع غزة جراء انهيار القطاع الطبي خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر الخامس على التوالي.
وشارك ناشطون على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أعمال غبن الذي عانى من النزوح عقب هدم الاحتلال منزله فضلا عن آلام مرضه.
ونعت أم حسام غبن، زوجها الراحل بكلمات مؤثرة، متحدثة عن معاناة زوجها جراء الغازات السامة وأدخنة الحرائق إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقالت في حديثها لـ"التلفزيون العربي"، إن زوجها "لم يكن يعبر عن معاناته لكنه تأثر بشدة من القصف الإسرائيلي والأوبئة بسبب المرض بصدره".
ولليوم الـ142 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى نحو 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.