أكد فريق المعارض الروسي المتوفى حديثا، أليكسي
نافالني الاثنين أن المحققين سيجرون خلال 14 يوما على الأقل "فحصا" لجثته قبل تسليمها.
وجاء قرار فريق التحقيق بعد ثلاثة أيام من وفاته في السجن في ظروف غامضة.
وكتبت المتحدثة باسم المعارض كيرا يارميش على منصة إكس أن "المحققين أبلغوا المحامين ووالدة أليكسي أنهم لن يسلموا جثته لأنهم سيجرون عليها ما سموه (فحصا كيميائيا) خلال 14 يوما".
وقالت مصلحة السجون الروسية إن نافالني، وهو محام سابق كان يبلغ من العمر 47 عاما، فقد الوعي وتوفي يوم الجمعة بعدما كان يسير في مستعمرة "بولار وولف" العقابية في خارب، على بعد حوالي 1900 كيلومتر شمال شرقي موسكو، حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عاما.
ووفقا لفريق نافالني، أبلغت السلطات ليودميلا والدة نافالني في مستعمرة السجن أنه توفي بسبب "متلازمة الموت المفاجئ"، وهو مصطلح غامض يشير إلى حالات مختلفة من الحالات المرضية التي تنتهي بالوفاة.
وقالت كيرا يارميش المتحدثة باسم نافالني إن والدته البالغة من العمر 69 عاما والمحامين أُبلغوا بأن عملية التحقق الرسمية من سبب الوفاة تم تمديدها، وأنه من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق ذلك.
وقالت يارميش إن "سبب الوفاة غير محدد"، مضيفة أن السلطات الروسية تكذب وتماطل.
وأوضحت يارميش أنه لم يسمح لوالدته ومحاميه بدخول المشرحة الاثنين في البلدة الواقعة في القطب الشمالي بالقرب من مستعمرة السجن حيث قالت السلطات إنه توفى.
وقالت يارميش: "عند الاستفسار عما إذا كانت جثة أليكسي هناك، لم يجب الموظفون".
وتحرم وفاة نافالني المعارضة الروسية بمختلف أطيافها من زعيمها الأكثر شعبية وشجاعة، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس فلاديمير
بوتين لانتخابات ستبقيه في السلطة حتى عام 2030 على الأقل.