قال
مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إن "
الضفة الغربية تشهد
غليانا وقد نكون على شفير انفجار أكبر".
وشدّد
بوريل، الأحد، على أن الأوضاع في الضفة الغربية التي تحتلّها "إسرائيل" تشكّل
عائقا كبيرا أمام التوصل إلى حل مستدام يرسي السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
وأردف:
"علينا إنهاء الحرب في غزة، لكن لم يتحدث أحد كثيرًا عن الضفة الغربية".
ويبلغ
عدد المستوطنين في الضفة الغربية نحو 750 ألف مستوطن يقيمون في أكثر من 365 مستوطنة
وبؤرة استيطانية.
وقال
بوريل في مؤتمر ميونيخ للأمن إنه يتعيّن على
الاتحاد الأوروبي أن "يدعم المبادرة
العربية" التي تنص على قيام دولة
فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتأتي
تصريحات مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي في أعقاب رفض رئيس وزراء الاحتلال
بنيامين نتنياهو، خطة لاعتراف دولي بدولة فلسطينية إثر تقارير بشأن مبادرة كهذه أوردتها
صحيفة "واشنطن بوست"، تشمل، وفق الصحيفة، جدولا زمنيا محددا لإقامة دولة
فلسطينية.
واستشهد في الضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال منذ السابع من تشرين
الأول/ أكتوبر 2023، 398 فلسطينيا، فيما بلغ عدد المعتقلين أكثر من 7 آلاف معتقل.
والجمعة قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة
"معالي عاموس" الجاثمة على أراضي الفلسطينيين، بحرق منزل ومركبة وحظيرتين
لتربية الماشية، تعود للمواطن إبراهيم عويضة سواركة في برية "كيسان" شرقي بيت لحم.
وعلى صعيد الاستيطان أشارت حركة
"السلام الآن" الإسرائيلية إلى أنه "في
عام 2023، أنشأ المستوطنون ما لا يقل عن ست وعشرين بؤرة استيطانية جديدة غير قانونية،
منها ما لا يقل عن عشر أقيمت خلال الحرب على غزة، وثماني عشرة منها على الأقل عبارة
عن بؤر استيطانية زراعية".
وذكرت أنه "في ارتباط مباشر مع إقامة
البؤر الاستيطانية، فقد اضطر حوالي 1345 فلسطينيًا إلى الهروب من منازلهم بسبب الهجمات
العنيفة التي نفذها المستوطنون".
وقالت: "تم تهجير واقتلاع واحد وعشرين
تجمعا فلسطينيا، ستة عشر منها خلال الحرب على غزة، وخمسة تجمعات قبل ذلك".