تعرضت الممثلة وعارضة الأزياء
اللبنانية نادين نسيب نجيم، لموجة من الانتقادات اللاذعة عقب نشرها مقطعا مصورا تظهر فيه وهي تتناول وجبة من سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" التي تندرج ضمن قائمة الشركات المقاطعة نصرة للشعب
الفلسطيني، ما اضطرها إلى الاعتذار.
ونشرت نجيم عبر خاصية "ستوري" في حسابها على منصة "إنستغرام"، خلال عودتها من دبي إلى لبنان، مقطعا مصورا أثناء تناولها وجبة "ماكدونالدز" قبل أن ترفع كأس المشروب الغازي لتظهر شعار الشركة.
وانتقد ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي تصرف الممثلة اللبنانية في ظل تواصل المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وتواصل الدعوات لتعزيز المقاطعة ضد الشركات الداعمة للاحتلال واستمرارها.
وعادت نجيم لنشر مقطع مصور آخر تعتذر فيه من متابعيها، مشددة على أنها لم تتعمد دعم الشركة المقاطعة وإنما قامت بمشاركة وجبتها بشكل "عفوي".
وأكدت دعمها للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنها قامت بحذف المقطع المصور.
وكانت حملة مقاطعة شعبية انطلقت بشكل عفوي ضد العديد من الشركات الأمريكية والإسرائيلية عقب بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد تداول صور تظهر دعم شركات لجنود
الاحتلال الإسرائيلي.
ومن أكثر العلامات التجارية التي تبرز ضمن قائمة أهداف المقاطعة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ما يرمز لشركتي "ساربكس" و"ماكدونالدز".
وفشلت شركة ماكدونالدز، في تحقيق المبيعات المستهدفة لأول مرة منذ ما يقرب من أربع سنوات خلال الربع الماضي متأثرة بضعف نمو المبيعات في أعمالها بالشرق الأوسط، وسط موجة مقاطعة بسبب دعم فروع دولة الاحتلال للجيش في حملته العسكرية على غزة.
وقال كريس كمبنسكي الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز الشهر الماضي، إن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط والبعض الآخر خارج المنطقة تشهد "تأثيرا ملموسا على الأعمال" بسبب الصراع بين "إسرائيل" وحركة حماس، بالإضافة إلى "معلومات مضللة" حول العلامة التجارية.
وشددت "ماكدونالدز"، في وقت سابق، على أنها لا تمول أي حكومة مشاركة في الحرب (في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي) مؤكدة أنها تقف مع جميع الأسر المتضررة من الحرب.