قالت صحيفة
معاريف
العبرية، إن الإدارة الأمريكية اشترطت تجميد الاستيطان مقابل الموافقة على توريد
شحنة أسلحة ضخمة للاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن
مسؤولين، أن عمليات البناء الاستيطاني كانت تعرضت للتجميد، ولم تتم الموافقة على
الخطط بشأن الشهور الستة الماضية، في المنطقة E1 ، التي روجت لها حكومة نتنياهو سابقا.
وأشاروا إلى أن
نتنياهو ومسؤولين آخرين اعتقدوا أن بمقدورهم بسبب الانشغال بالحرب تمرير الخطط
الموضوعة تحت الرادار، في فترة لاحقة، لكن الأمريكيين لم يوافقوا على ذلك،
واشترطوا توريد الذخيرة بعد تجميد البناء الاستيطاني.
ولفتت الصحيفة إلى أن
الشحنة المطلوبة تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات، وتشمل قرابة ألف قنبلة
من طراز "أم كي 82"، وذخيرة "كي أم يو 572" للهجوم المباشر، التي تمنح القنابل إمكانية التوجيه الدقيق، وصمامات قنابل.
ولفتوا إلى أن عملية
توريد
الذخائر لا تزال قيد المراجعة الداخلية في واشنطن، وقد تتغير التفاصيل قبل
الموافقة النهائية من قبل لجان الكونغرس.
وقالت الصحيفة، إن
القرار الأمريكي يسلط الضوء على مستوى التوترات بين تل أبيب وواشنطن، ورغبة
الأخيرة في إنهاء الحرب.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت الجمعة، عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وأسلحة أخرى إلى دولة
الاحتلال؛ بهدف تعزيز ترسانتها العسكرية.
يأتي ذلك على الرغم من جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع
غزة.
وأفادت الصحيفة بأن الشحنة المقترحة تشمل قنابل إم.كيه-82 وذخائر الهجوم المباشر المشترك كيه.إم.يو-572، التي توفر توجيها دقيقا للقنابل، إضافة إلى صمامات قنابل إف.إم.يو-139.
ولفتت إلى أن قيمة الشحنة تقدر بنحو "عشرات الملايين من الدولارات".
ووفقا للتقرير، أشار مسؤول أمريكي إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال تدرس الشحنة المقترحة، مشيرا إلى أن تفاصيل الاقتراح قد تتغير قبل عرضها على زعماء الكونغرس للموافقة.
يأتي هذا في سياق تصاعد الانتقادات التي تواجهها إدارة بايدن بسبب استمرار توريد الأسلحة إلى دولة الاحتلال، حيث يتزايد الاتهام بأن الأسلحة الأمريكية تستخدم في ضربات تسفر عن استشهاد وإصابة مدنيين.