قرر منظمو مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، الخميس، رفض فكرة استبعاد "إسرائيل" من المسابقة، على خلاف الإجراء
الذي اتخذته تجاه روسيا بعد غزوها لأوكرانيا في عام 2022.
وكانت هناك دعوات لمنع دولة الاحتلال من المشاركة في
المسابقة بعد العدوان على غزة في أكتوبر الماضي.
قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون
نويل كوران، إن "المقارنات بين الحروب والصراعات معقدة وصعبة، ولا يحق لنا
إجراؤها؛ نظرا لكوننا منظمة إعلامية غير سياسية".
أوضح أن الاتحاد لاحظ وجود أصوات تطالب باستبعاد "إسرائيل"
من المسابقة هذا العام، التي ستمثلها المغنية إيدن غولان في مايو، وفق حديثه لوكالة
"فرانس برس".
شدد على أن "مسابقة الأغنية الأوروبية هي حدث موسيقي
غير سياسي ومنافسة بين هيئات البث العامة الأعضاء في اتحاد الإذاعة الأوروبي، وهي
ليست منافسة بين الحكومات".
وأوضح أن المراجع المسؤولة عن تنظيم المسابقة أكدت أن
هيئة بث الاحتلال "كان" قد استوفت جميع قواعد المسابقة على مدار الخمسين
عاما الماضية، ويمكنها المشاركة بحرية.
بخصوص روسيا، أشار كوران إلى أن "عضوية هيئات البث
الروسية في اتحاد الإذاعة الأوروبي تم تعليقها؛ بسبب استمرارها في عدم التقيد بالتزاماتها وانتهاك قيم الخدمة العامة".
وأكد أن العلاقة بين هيئة البث "كان" و"الحكومة
الإسرائيلية" تختلف كليا عن العلاقة بين التلفزيون الروسي وموسكو، معتبرا أن حكومة
الاحتلال هددت بإغلاق الهيئة في السنوات الأخيرة.
وكان أكثر من
1000 موسيقي في السويد قد وقعوا عريضة تدعو إلى منع دولة الاحتلال من المشاركة في مسابقة يوروفيجن 2024، التي ستقام في السويد، بسبب عدوانها على
غزة.
واتهم الموقعون في العريضة دولة الاحتلال بارتكاب "جرائم
حرب"، وانتقدوا اتحاد هيئة البث الأوروبية، لاعتبارهم أنه يظهر "ازدواجية
معايير بشكل ملحوظ" بالسماح للاحتلال الإسرائيلي بالمشاركة رغم حظر روسيا بعد
الأحداث في أوكرانيا.
وانتشرت دعوات مشابهة في آيسلندا وفنلندا، حثت دولهم على عدم
المشاركة في حالة مشاركة "إسرائيل" في المسابقة.
لافروف: عدم إقامة الدولة الفلسطينية سيتسبب باستمرار العنف بالشرق الأوسط
أزمة دبلوماسية بين روسيا والاحتلال.. موسكو ستستدعي السفيرة
دعوى قضائية ضد نائب فرنسي وصف الشعب الفلسطيني بـ"السرطان"