قال مسؤول
سابق في جهاز
الشاباك الإسرائيلي، إن "طبيعة القتال في
غزة، تحتم علينا
القبول باتفاق مؤقت يسمح بإعادة كل المخطوفين، بكل ثمن يلزم، لأن هذه مهمة
قومية واضطرارية وفورية".
وأضاف
المسؤول السابق بالشاباك إيهود ياتوم أن "إسرائيل تخوض معركة عسكرية هجومية
في قطاع غزة منذ أربعة أشهر، بعد هجوم حركة حماس والجهاد الإسلامي في 7 أكتوبر،
والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي".
واستدرك
ياتوم في مقال نشره بصحيفة "معاريف" العبرية قائلا: "القتال الذي
يجري في غزة هو حرب عصابات".
وأوضح أن مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي، يقاتلون
من أنفاق تحت الأرض ويستهدفون أهدافا عسكرية للجيش الإسرائيلي، ومن ثم يختبئون.
وأكد أن حرب
العصابات تستنزف وتصعب الحال جدا على جنود الجيش الإسرائيلي، وتتسبب بسلوك عسكري
حذر.
وشدد على
أنه من الصعب تقويض وهزيمة حماس والجهاد الإسلامي، وسيكون مطلوبا اتفاق مؤقت يسمح
بإعادة كل المخطوفين بكل ثمن يلزم.