قالت مديرة
صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، الأحد، إن "اتساع رقعة الصراع في منطقة
الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية على المستوى العالمي".
وفي السياق نفسه، أعربت جورجيفا عن تفاؤلها بخصوص ما وصفته بـ"مستقبل
الاقتصاد العالمي، كونه يتسم بالمتانة على نحو مدهش، رغم حالة الضبابية الراهنة".
وأضافت في كلمة لها، خلال القمة العالمية للحكومات التي انعقدت في مدينة دبي الإماراتية، أن "صندوق النقد الدولي سينشر وثيقة، الاثنين، تظهر أن الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة".
وتابعت مديرة صندوق النقد الدولي: "يمكن أن يوفر 336 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط، أي ما يعادل اقتصاد العراق وليبيا مجتمعين".
وفيما يتعلق بآخر تحديث بخصوص وضع الاقتصاد الإقليمي، الذي نشره الصندوق خلال الشهر الماضي، عدّل توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخفضه إلى 2.9 في المئة هذا العام، أي أقل من توقعاته في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومن أسباب ذلك تخفيضات إنتاج النفط على المدى القصير والحرب على قطاع غزة المحاصر.