تتجه الأنظار يوم غد السبت إلى ملعب لوسيل في الدوحة، حيث يقام نهائي بطولة
كأس آسيا لكرة القدم بين
قطر والأردن في قمة عربية كبيرة تعد بالكثير من الإثارة والتشويق.
ويسعى المنتخب القطري المضيف للحفاظ على لقبه القاري، عندما يلاقي نظيره الأردني الذي يريد أن يكتب النهاية السعيدة لحلمه الجميل في البطولة الحالية بعد إنجازه التاريخي بالوصول للنهائي لأول مرة.
يأمل "العنابي القطري" من خلال إحراز اللقب في محو الصورة الباهتة التي ظهر بها في مونديال 2022 عندما خسر مبارياته الثلاث في دور المجموعات، محققا أسوأ نتيجة لدولة مضيفة.
أما أنظار الأردنيين تتجه نحو لوسيل بانتظار ما سيقدمُه النشامى في المباراة النهائية والأمل يحدوهم لتحقيق نتيجةٍ إيجابية تتوجهم باللقب للمرة الأولى في تاريخهم.
والتقى المنتخب القطري ونظيره الأردني وديا قبل انطلاق البطولة الحالية بأسبوع وراء أبواب مغلقة وفاز حينها "النشامى" بنتيجة 2-1.
ولم يتوقع كثيرون بلوغ المنتخبين المباراة النهائية، قياسا بالنتائج التي سبقت انطلاق البطولة، في حين صبت الترشيحات في خانة منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وبدرجة أقل أستراليا وإيران والسعودية.