أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن
مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد مواقع أفراد يشغلون مناصب قيادية في مجموعة
الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية "Hive Ransomware".
وذكرت الوزارة أنها خصصت مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار أمريكي مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة أي فرد في أي بلد يتآمر للمشاركة أو محاولة المشاركة في نشاط المجموعة المذكورة.
وبحسب بيان للخارجية الأمريكية فإن "Hive Ransomware" استهدفت الضحايا في أكثر من 80 دولة بما في ذلك
الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أنه بدءا من أواخر تموز/ يوليو 2022 اخترق مكتب التحقيقات الفيدرالي شبكات كمبيوتر المجموعة وحصل على مفاتيح فك التشفير الخاصة بها، وعرضها على الضحايا في جميع أنحاء العالم ما منع الضحايا من دفع ما يصل إلى 130 مليون دولار من الفدية المطلوبة.
وأوضحت الخارجية، أن "إعلان اليوم يكمل إعلان وزارة العدل أنها وبالتعاون مع يوروبول والسلطات الألمانية والهولندية وجهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، سيطرت على خوادم العصاية ومواقعها الإلكترونية، وبالتالي عطلت قدرتها على مواصلة مهاجمة الضحايا وابتزازهم".
وأكدت على مواصلة "العمل مع الحلفاء والشركاء لتعطيل وردع الجهات الفاعلة في برامج الفدية التي تهدد العمود الفقري لاقتصاداتنا والبنية التحتية الحيوية".
وأكد البيان أنه "يتم تقديم هذه المكافأة في إطار برنامج مكافآت مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية التابع لوزارة الخارجية، والذي يدعم جهود إنفاذ القانون لتعطيل الجريمة العابرة للحدود الوطنية على مستوى العالم وتقديم الهاربين إلى العدالة".
وتعرف "Ransomware" بأنها برمجية ابتزاز يقيد الوصول إلى نظام الحاسوب الذي يصيبه، ويطالب بدفع فدية لصانع البرنامج من أجل إمكانية الوصول للملفات.
وتقوم بعض أنواعه بتشفير الملفات على القرص الصلب للنظام وتعرض رسائل تطلب من المستخدم الدفع.
وكانت بداية انتشاره في روسيا، لكن استخدام هذا النوع من البرامج الخبيثة نما في بقية دول العالم.
ابتداءً من عام 2012 تقريبًا، ذاع استعمال برامج الفدية عالميًا.
وفي أول ستة أشهر من عام 2018 وحدها وقع 181.5 مليون هجوم ببرامج الفدية، وهو ارتفاع بنسبة 229 بالمئة عن ستة الأشهر الأولى في عام 2017.