اعتقلت السلطات الأمريكية نحو 100 ناشط
يهودي، في مدينة
نيويورك، بعد أن أغلقوا الطريق أمام موكب الرئيس، جو بايدن، للمطالبة
بوقف فوري لإطلاق النار في
غزة.
وقادت مجموعة "الصوت اليهودي من
أجل السلام (JVP)"، تظاهرة، في الجانب
الشرقي العلوي من المدينة، حيث جلس النشطاء في تقاطع الجادة الخامسة والشارع 82، بينما كان بايدن يحضّر حملة لجمع التبرعات في مكان قريب.
وقال جاي سابر من JVP: "باعتبارنا يهودا من سكان نيويورك،
نريد أن نوضّح أن بايدن غير مرحب به في مدينتنا، بينما يواصل تمويل وتسليح
الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة
الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة".
ولفتت الناشطة في JVP، مايا إيديري، إلى أن "هذه هي الزيارة الأولى
لبايدن إلى نيويورك، منذ 7 أكتوبر"، مشيرة إلى أنه "بدلا من الاستجابة لأغلبية
قاعدته التي تطالب بوقف إطلاق النار، فإنه يجتمع مع الشركات المانحة خلف أبواب
مغلقة".
وقالت JVP، في بيان: "قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 27 ألف فلسطيني في غزة، من بينهم
أكثر من 11 ألف طفل، خلال أربعة أشهر من القصف والهجوم العسكري. لقد أصبحت غزة غير
صالحة للسكن عن قصد، حيث دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية 70 في المئة من البنية التحتية،
بما في ذلك المستشفيات والجامعات وشبكات الكهرباء والمياه. واضطر ما يقرب من
مليوني شخص إلى الفرار من منازلهم؛ ويعيش 1.9 مليون شخص في مدينة رفح الجنوبية،
حيث شن الجيش الإسرائيلي مؤخرا غارات جوية".
تجدر الإشارة إلى أن، تظاهرة الأربعاء، هي الأحدث في
موجة من الاحتجاجات التي قادها اليهود من قبل مجموعات بما في ذلك JVP وIfNotNow التي أغلقت مراكز النقل، وأمام تمثال الحرية، وعطّلت خطابات بايدن، ومسؤولين آخرين في الإدارة.