هزت أصوات 3 انفجارات العاصمة العراقية، بغداد، خلال ساعات
متأخرة من مساء الأربعاء، وسط تأكيدات باغتيال مسؤولين بكتائب حزب الله العراقية.
وتعرضت سيارة لهجوم بواسطة طائرة مسيرة، أسفر عن اغتيال قيادي بداخلها.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن هيئة الحشد الشعبي أكدت اغتيال القيادي أبو باقر الساعدي.
بدورها، قالت القيادة الوسطى الأمريكية إنها نفذت ضربة أسفرت عن مقتل قيادي بارز في كتائب حزب الله العراق.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
سيارة محترقة بالكامل في منطقة المشتل شرقي بغداد.
وأفادت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل القياديين في كتائب حزب
الله، "أبو باقر الساعدي" و"أركان العلياوي".
تشير الدلائل الأولية إلى أن الهجوم كان عملية اغتيال، حيث
استهدفت طائرة مسيرة السيارة بصواريخ دقيقة التوجيه.
طائرة مسيرة تقصف عجلة في وسط العاصمة #بغداد . و بحسب التحليل الأولي من موقع الحادث تظهر بقايا الصاروخ المستخدم بالغارة هو من طراز هيلفاير R9X و المعروف باسم "النينجا" .— J. Iraq🇮🇶 (@Sarraji) February 7, 2024
وهو صاروخ أمريكي مزود بشفرات طويلة يضرب الهدف بشكل مركز دون إنفجار لتقليل الأضرار الجانبية . pic.twitter.com/bbltWDzN9t
في الفترة الأخيرة، تصاعدت الضربات التي شنتها الولايات المتحدة ضد أهداف وقواعد تابعة لفصائل مسلحة موالية لإيران في سوريا والعراق.
فقد ضربت الولايات المتحدة مواقع في سوريا والعراق، ليل الجمعة السبت، في جولة أولى من الرد الأمريكي على هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن في نهاية الأسبوع الماضي.
واتهمت واشنطن "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بالوقوف وراء الهجوم، خاصة حزب الله العراقي، لذا فإنها قامت باستهداف 85 هدفا في سبعة مواقع (3 في العراق و4 في سوريا) مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وفصائله.
يأتي ذلك ردا على هجوم وقع في 28 يناير الماضي، أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين على الحدود السورية الأردنية.
منذ منتصف أكتوبر، تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما، وقد تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" العديد منها.
رئيس وزراء العراق يؤكد سعي بلاده لخروج سريع للقوات الأمريكية
الاحتلال يزعم اغتيال قيادي عسكري لحزب الله.. والأخير ينفي
بعد استهداف قيادات.. هل "حزب الله" مخترق استخباراتيا؟.. خبراء يجيبون