الحركة قالت في بيان إن الادعاءات "تبرز مستوى استخفاف الاحتلال بالرأي العام عبر تكراره فبركات لم تعد تنطلي على أحد".
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن
مزاعم الاحتلال بالعثور على وثائق ومبالغ مالية للحركة في
غزة مستلمة من جهات خارجية تكرار لأكاذيب وفبركات لم تعد تنطلي على أحد.
وأضافت الحركة في بيان، أن "ما زعمه الجيش الصهيوني ليلة أمس الثلاثاء عن عثوره على وثائق ومبالغ مالية لحركة حماس مستلمة من جهات خارجية أمر مثير للسخرية".
وأكدت، أن "الادعاءات تبرز مستوى استخفاف الاحتلال بالرأي العام عبر تكراره لأكاذيب وفبركات لم تعد تنطلي على أحد، بعد أن انفضحت روايته ودحضت من جهات فنية مستقلة متعدّدة".
وأوضحت، أن "ترويج جيش الاحتلال لروايات متخيّلة على شكل إنجازات عسكرية ليؤكد مستوى الفشل الذي وصل إليه هذا الجيش النازي وأجهزته الأمنية التي تعاني من عقدة الفشل في مواجهة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة التي ما زالت تدك حصونه ومواقعه وتوقع فيه المزيد من الخسائر البشرية والمادية".
وتابعت، بأن "الاحتلال لم ولن يفلح في تسويق أكاذيبه أمام العالم الذي ضاق ذرعا بجرائمه ومجازره التي يحاكم عليها أمام محكمة العدل الدولية، وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه على ما ارتكبه من إبادة جماعية، بحق أطفالنا وشعبنا الفلسطيني المناضل من أجل حريته وكرامته".
وأمس الثلاثاء، زعم متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، "العثور على مستند رسمي صادر عن حماس ومؤرخ في عام 2020 يتضمن تفاصيل المبالغ المالية التي تم تحويلها من إيران من العام 2014 إلى 2020 بقيمة 150 مليون دولار لاستخدام حماس، ولاستخدام قائد الحركة في غزة يحيى السنوار الشخصي".
وأضاف في منشور عبر منصة إكس: "عثرنا كذلك في نفس المجمع تحت الأرض على خزنة احتوت على أكثر من 20 مليون شيكل (5.5 مليون دولار) نقدا كانت مخصصة لاستخدام السنوار الشخصي".
وادعى أدرعي أن "هذه المبالغ تنضم إلى عشرات الملايين من الشواكل التي عثرنا عليها خلال النشاط في أنفاق حماس"، وفق قوله.
و تتواصل جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في اليوم الـ124 على العدوان، بفعل القصف الشديد واستهداف التجمعات السكنية وحصار المستشفيات، ومنع إدخال المساعدات الأساسية اللازمة للسكان.
ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد شهدت الساعات الـ 24 الماضية، ارتكاب الاحتلال، 12 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 107 شهداء، و 143 إصابة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، في الطرقات، ويمنع الاحتلال من الوصول إليهم لانتشالهم، فضلا عن انعدام المعدات اللازمة للإنقاذ في القطاع.