ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن برلمان ولاية
كولورادو الأمريكية منع وفدا "إسرائيليا" من الدخول على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن "الوفد الإسرائيلي المكون من ست عائلات أسرى وقتلى إسرائيليين في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تفاجأوا بعدم السماح لهم بدخول مجلس النواب".
وأضافت، أن "ممثلي أهالي الأسرى كانوا يقومون بحملة دعائية في
الولايات المتحدة، مع ممثلين عن وزارتي الشتات والخارجية الإسرائيليتين".
وأكدت الصحيفة، أن “رئيسة مجلس النواب بالولاية جولي مكلوسكي، منعت الوفد الإسرائيلي من دخول البرلمان، موضحة أنها غير معنية بالسماح بإقامة الحدث في قاعة مجلس النواب”، دون مزيد من التفاصيل.
وعن أسباب قرارها قالت رئيسة المجلس، إنها تخوفتُ من أن "إثارة هذه القضية في مجلس النواب، سيكون لها آثار طويلة المدى على كيفية العمل معا من أجل شعب كولورادو".
وكان النائب عن ولاية كولورادو، تيم هيرنانديز، شوهد في تجمع حاشد في مبنى الكابيتول بالولاية وهو يلوح بعلم فلسطين، عقب ساعات من عملية طوفان الأقصى.
وهاجم مشرعون تصرفات هيرنانديز، وقالوا إنه أعرب عن موافقته على “ذبح الإسرائيليين”، وفق موقع “كولورادو بوليتكس”.
من جانبها قالت النائبة الديمقراطية من أصل فلسطيني إيمان جودة، إنه من غير العدل حرمان هيرنانديز من حقه في التعبير عن رأيه.
وفازت جودة بعضوية برلمان كولورادو للمرة الثانية ضمن الانتخابات النصفية للكونغرس، والبرلمانية للولايات في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2022.
وهذا هو الوفد الحادي عشر لممثلي أهالي الأسرى الإسرائيليين في سلسلة الوفود التي سافرت إلى الخارج منذ بداية الحرب، وسبقته وفود إلى لندن وروما وبروكسل وباريس وأتلانتا وشيكاغو وميامي، إضافة إلى المكسيك وكندا وأستراليا واليابان.