أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية الحكومية
"إل عال"، الاثنين، أنها ستوقف رحلاتها الجوية إلى العاصمة الأيرلندية دبلن
وإلى مراكش في
المغرب.
وأوقفت "إل عال" رحلاتها الجوية
إلى جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا، الشهر الماضي، في أعقاب الدعوى التي قدمتها إلى محكمة
العدل الدولية واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وجاء في بيان صادر عن "إل عال" أنه
"منذ اليوم الأول للحرب، تتابع "إل عال" التغيرات في تفضيلات الزبائن، وتقوم بملاءمتها مع جدول الرحلات الجوية بموجب ذلك. وفي أعقاب الوضع الأمني المتواصل،
سُجل انخفاض كبير في طلبات المسافرين الإسرائيليين إلى وجهات مختلفة في العالم".
وأضافت أنه "بعدما أعلنت الشركة تعليق
خط الطيران إلى جوهانسبورغ، تم التعبير أيضا عن تراجع الطلب للسفر إلى وجهات أخرى، بينها
دبلن ومراكش. وبدءا من مطلع نيسان/ أبريل 2024 وطوال فصل الصيف المقبل، لن تستأنف إل
عال رحلاتها في الخطوط المذكورة".
وتابعت بأن "المسافرين الذين ستُلغى رحلاتهم
سيتلقون بلاغات حول ذلك، وسيقترح عليهم عدة بدائل. وتعليق هذه الخطوط يسمح بتوسيع النشاط، وإضافة مئات الرحلات الجوية إلى الوجهات القائمة والمطلوبة، إلى جانب دراسة إمكانية
وجهات سياحية جديدة".
وأشارت "إل عال" إلى أنها بدأت تسير
رحلات جوية إلى دبلن في آذار/ مارس الماضي وفي موسم الصيف فقط. ورغم أنه كان مقررا
أن يستمر تسيير الرحلات الجوية حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فأنه تم تعليقه
في بداية تشرين الثاني/ نوفمبر، لصالح تسيير رحلات جوية إلى وجهات مطلوبة خلال الحرب
على
غزة.
وعلقت "إل عال" رحلاتها الجوية إلى
مراكش، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومنذئذ تم رفع مستوى التحذير من سفر الإسرائيليين
إليها إلى الدرجة الثالثة، ما أدى إلى تراجع إقبال الإسرائيليين على السفر إلى المغرب
لأسباب أمنية.
يذكر أن المغرب شهد تظاهرات كبيرة ضد العدوان
الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة.
وشهدت المدن المغربية مئات التظاهرات منذ
السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وبأعداد كبيرة، وطالب المتظاهرون بوقف التطبيع، وقطع
العلاقات مع "إسرائيل".