شنت طائرات أمريكية وبريطانية عدوانا جديدا على
اليمن استهدف مواقع في منطقة
الكثيب بمحافظة الحديدة اليمنية الساحلية.
وقالت قناة المسيرة التابعة لجماعة
الحوثي، إن غارات شنها الطيران الأمريكي والبريطاني استهدفت منطقة الكثيب في محافظة الحديدة، دون أن يبلغ عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي أن الولايات المتحدة وبريطانيا "استهدفتا اليمن بـ 300 غارة" منذ بدء هجماتهما على البلاد في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين حسين العزي في مؤتمر صحفي إن "هناك ما يقارب الـ300 غارة على أمريكية بريطانية على بلدنا، وإن أمريكا هي من تعتدي علينا، ولا يمكن أن تفلت من العقاب، ولا يمكننا أبدا أن نسكت عن العدوان على بلادنا، وهو لن يؤثر على موقفنا تجاه
غزة وفلسطين".
وأوضح أن اليمن "وضع كل إمكاناته لنصرة غزة ولا يمكن أن يوقف عملياته حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي وتفتح المنافذ".
وتابع: "نحن على استعداد لتقديم أغلى التضحيات من أجل انتصار إرادة الخير على إرادة الشر".
ولفت إلى أن استهداف السفن الأمريكية والبريطانية هو "نتيجة لاحقة للعدوان على اليمن".
وتضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى دولة الاحتلال.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
ويشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.