قالت صحيفة هآرتس، إن
جيش
الاحتلال، تراجع عن نفي علاقته بقناة على منصة
تليغرام، كانت تبث صورا مسيئة
لجثامين
الشهداء الفلسطينيين، وتحرض على ارتكاب المجازر بحقهم.
وأشارت إلى أن جيش
الاحتلال، اعترف بأن قسم العمليات، كان يشرف على القناة، بصورة غير رسمية، وكان
عناصر القسم يديرونها وينشرون من خلالها.
وكان تقرير عن الفظائع
التي نشرت على القناة، أثار الأمر حولها، ليبادر الجيش إلى نفي علاقته بها، لكن
بعد تحقيقات داخلية، فإنه اعترف بتبعيتها له.
ولفت إلى أن الجيش برر
النفي الأولي، بأن وراءه معلومات مغلوطة، نقلت عن أعضاء مؤثرين فيها.
ونشرت القناة، صورا
لجثامين الشهداء الفلسطينيين، التي جرى التنكيل بها، بعد عملية طوفان الأقصى، وكذلك
صورا لجنود يسحلون جثامين شهداء، في مستوطنات غلاف
غزة.
وقالت الصحيفة إنه في
أعقاب هذه النتائج، فإنه يتعين على قائد الوحدة في زمن الحرب إنهاء خدمته العسكرية.
وأشارت هآرتس، إلى أن
القناة لم تتوقف عند ما حصل في عملية طوفان الأقصى، بل قامت بتحريض أعضاء نادي
كرة قدم عنصري، للقيام بشغب في مركز سيبا الطبي، بعد شائعة بوجود مقاتلين من "القسام" يعالجون هناك.
ونشرت مقطعا مصورا
للشغب الذي قام به المشجعون المتطرفون، مع عبارات تحريض ضد
الفلسطينيين.