قضت محكمة
باكستانية،
بالسجن 10 أعوام على كل من رئيس الوزراء السابق
عمران خان، ووزير الخارجية السابق
شاه محمود قرشي.
وأدانت المحكمة خان
وقرشي، بمزاعم تسريب أسرار الدولة، وأن رئيس الحكومة السابق شارك محتويات برقية
سرية أرسلها سفير باكستان لدى واشنطن إلى حكومة إسلام أباد.
وقالت حركة إنصاف التي
يتزعمها عمران خان، إنها ستطعن على الحكم الصادر.
وكان عمران خان يسعى
للترشح للانتخابات، بعد إطلاق المحكمة سراحه خلال الأشهر الماضية، لكن القضاء رفض
ترشيحه ومعظم أنصاره للانتخابات التشريعية المقررة في شباط/ فبراير.
وكان خان قال إن الجيش
متواطئ منذ سنوات مع الأسر التي حكمت باكستان منذ سنوات لسحق حركته الشعبية ومنعه
من الترشّح للانتخابات ممثلا عن حزب "حركة إنصاف" الذي أسسه.
وأعلن المتحدث باسم
الحزب رؤوف حسن بعد إغلاق باب الترشيحات، أن "ترشيحات القادة الوطنيين وقادة
الولايات لحركة إنصاف الباكستانية رفضت كلها تقريبا".
وقال مسؤول في اللجنة
الانتخابية إنه تم رفض عدد من مرشحي الحزب، بينهم عمران خان نفسه، بسبب صدور أحكام
قضائية بحقهم.