قال الصحفي والكاتب الأمريكي، سام حسيني، إن حركة المقاومة الفلسطينية "
حماس" حاولت إعطاء القانون الدولي فرصة لوقف الحرب
الإسرائيلية على قطاع
غزة، لكن ذلك لم ينجح في وقف العدوان.
وفي منشور له على صفحته على "إكس"، قال حسيني إن حركة حماس توقفت عن إطلاق الصواريخ على تل أبيب، بعد أن قدمت جنوب أفريقيا طلبها إلى محكمة العدل الدولية من أجل وقف الحرب في 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
كما لفت إلى أن الحركة لم تقصف تل أبيب أيضا خلال شهر كانون الثاني/ يناير الجاري خلال استماع المحكمة إلى المرافعات، وقبل أن تنطق بقرارها.
كما أشارت الحركة إلى أنها ستلتزم بقرار وقف إطلاق النار في غزة إن صدر عن المحكمة وكان ملزما لإسرائيل.
واستأنفت الحركة قصف تل أبيب بعد بدء ملاحقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وقطع الدعم عنها، فيما وصفه حسيني بأنه تأكيد من الحركة بأنها أعطت القانون الدولي فرصة، لكنه لم يفلح في وقف العدوان الإسرائيلي.
وأعلنت كتائب القسام إطلاق رشقة صاروخية تجاه تل أبيب والمناطق المحيطة بها.
ودوت صافرات الإنذار في عموم تل أبيب وضواحيها، وسمعت أصوات انفجارات كبيرة في سماء المدينة.
وقالت القناة 14 العبرية، إن 15 صاروخا أطلقت على تل أبيب من قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26422 شهيدا، و65087 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
يأتي ذلك فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات
الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأقر جيش الاحتلال بارتفاع عدد قتلاه إلى 557 ضابطا وجنديا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 226 قتيلا منذ بدء التوغل البري في الـ27 من الشهر ذاته.