قال أكثر من 70% من الأمريكيين؛ إنهم مستعدون للتصويت لأي رئيس يملك الكفاءة لإدارة البلاد، بغض النظر عن الدين، حتى لو كان مسلما.
وفي استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب"، قال أكثر من 70% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يمانعون في التصويت لمرشح مسلم، أو حتى مثلي الجنس، إذا كان لديه من الكفاءة ما يكفي.
وشملت الإجابات بـ"نعم" أيضا إذا ما كان المرشحون الرئاسيون يهودا أو مسيحيين، أو من أصول أفريقية، أو منحدرين من دول أمريكا اللاتينية.
في سياق متصل، وجد استطلاع جديد
أجراه مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، أن 33% فقط من الأمريكيين يرون أن أداء الرئيس جو
بايدن مقنع، فيما قال 65%؛ إن أداءه كرئيس للبلاد غير جيد.
وبحسب
الاستطلاع الذي أجري في الفترة بين 16 و21 كانون الثاني/ يناير، فإن تصنيف أداء
الرئيس الأمريكي لا يزال سلبيا للغاية، دون تغيير يذكر عن أرقام الشهر الماضي.
ولم يتجاوز تصنيف
الأداء الوظيفي لبايدن 40% منذ نيسان/ أبريل 2022.
وتصنيف الأداء
الوظيفي لبايدن منخفض في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الشباب؛ 27% فقط من
البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، يوافقون على الطريقة التي يتعامل
بها بايدن مع وظيفته كرئيس، بينما يعارضها 71%.
ويوافق حوالي
نصف الأمريكيين 52% على قرار الجمهوريين في مجلس النواب بإجراء تحقيق لعزل بايدن،
بينما يعارضه 45%.
على جانب
اقتصادي، قالت الأرقام في الاستطلاع؛ إن التصنيفات الاقتصادية لا تزال أقل إيجابية
بكثير مما كانت عليه قبل وباء كورونا.
وفي كانون الثاني/ يناير 2020، صنف 57% من الأمريكيين الظروف الاقتصادية بأنها ممتازة
أو جيدة. وانخفضت التقييمات الإيجابية إلى 23% في نيسان/ أبريل من ذلك العام، مع
انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.
وتحسنت وجهات
النظر حول الاقتصاد في وقت مبكر خلال الأشهر القليلة الأولى لبايدن في منصبه، لكنها
تراجعت بعد ذلك.
وأصبحت النظرة
الاقتصادية المستقبلية للجمهور أقل سلبية. وانخفضت نسبة الأمريكيين الذين يقولون؛ إن الظروف الاقتصادية ستكون أسوأ بعد عام من الآن من 46% في نيسان/ أبريل الماضي
إلى 33% اليوم.
كما أن هناك
قلقا أقل بشأن أسعار الطاقة وسوق الأوراق المالية، وتقول أغلبية كبيرة من
الأمريكيين 72%؛ إنهم قلقون للغاية بشأن أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية،
ولم يتغير شيء يذكر عن العام الماضي. وتعد تكلفة السكن أيضا مشكلة رئيسية، حيث
أعرب 64% عن قلقهم الشديد.