انسحب عدد من السفراء من جلسة
مجلس الأمن الدولي التي تركّزت على شحنات المساعدات إلى قطاع
غزة المحاصر، وذلك بعد أن انطلق ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى
الأمم المتحدة، جلعاد إردان، في إلقاء كلمته.
وبحسب عدد من المصادر الإعلامية، فإن جلّ الدبلوماسيين المنسحبين من جلسة مجلس الأمن الدولي، خلال كلمة سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي، هم من العرب.
وقال ممثل دولة الاحتلال، إن "الدعوة إلى وقف إطلاق النار من شأنها أن تسمح لحماس بالاستمرار في السلطة"، مضيفا أن "هذه ليست الحرب التي اختارتها إسرائيل، لكننا سندافع عن مستقبلنا مثلما يدافع كل واحد منكم عن مستقبل بلده".
وفي السياق نفسه، انتهز إردان الفرصة لتكرار رواية الاحتلال الإسرائيلي بخصوص التهديد الإيراني المزعوم، بسبب حضور وزير الخارجية الإيراني، في اجتماع مجلس الأمن، حيث قال: إن "امتداد الصراع لا يحدث بطريقة سحرية؛ لقد تم التخطيط له ولتعليماته".
إلى ذلك، زعم إردان أن اعتراض الولايات المتحدة الأخير على القارب الذي كان في طريقه إلى اليمن "هو دليل واضح على من هو العقل المدبر لهذه التداعيات".
وأضاف بأن "إيران تقف دائما في الظل وتسيطر على الأمور؛ لقد تأثرت كل دولة في المنطقة بمخالب الإرهاب الإيرانية، ولن تتوقف عند أي شيء لتوسيع هيمنتها الشيعية".