يواصل
الاحتلال لليوم الـ111 عدوانه على
غزة، واستمر بقصفه المكثف على عدة مناطق في القطاع خصوصا خانيونس ورفح جنوبا مستهدفا منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعا مئات الشهداء والجرحى.
واستشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخرون جراء
قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد نحو 40 فلسطينيا 14 بقصف استهدف مقرا لوكالة الأونروا على خانيونس صباح الأربعاء.
واحتدمت الاشتباكات في محيط مجمع ناصر الطبي، بالتوازي مع قصف مكثف استهدف محيط مستشفى الأمل في خانيونس.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة
العدوان الإسرائيلي إلى 25,700 شهيد و63,740 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة أن الطواقم الطبية غير قادرة على تقديم الرعاية للجرحى في خانيونس مُنذ ثلاثة أيام.
من جانبه قال الصليب الأحمر إن أقل من 20 بالمئة من أراضي غزة أصبحت تؤوي 1.5 مليون شخص يعيشون في ظروف بائسة.
وأضاف أن القطاع الصحي في غزة مهدد بالإغلاق إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة للحفاظ على الخدمات الصحية.
في ذات الوقت واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، حيث كبدتها خسائر فادحة خصوصا في الجنوب.
وأعلنت كتائب
القسام، عن استهدافها 5 دبابات و3 جرافات وناقلة جند، إلى جانب قوة من 15 جنديا كانت متحصنة في منزل، بمدينة خانيونس.
وقالت "القسام" في بيانات منفصلة، إنها استهدفت دبابة وجرافتين بقذائف الياسين 105، غرب خانيونس، مشيرة إلى أن مقاتليها استهدفوا قوة تزيد على الـ15 جنديا كانت متحصنة داخل منزل غرب مدينة خانيونس بقذيفة TBG مضادة للتحصينات، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
سياسيا، استنكر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري بشدة التصريحات المنسوبة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن الوساطة القطرية.
وقال الأنصاري إن التصريحات المنسوبة لنتنياهو غير مسؤولة ومعرقلة لجهود إنقاذ الأرواح، لكنها غير مفاجئة.
وكان نتنياهو اعتبر أن قيام قطر بدور الوساطة في صفقة التبادل مع حركة حماس يمثل إشكالية.