تسبب خطأ الرئيس الأمريكي جو
بايدن بين أسماء اثنين من وزراء حكومته خلال تصريحات متلفزة أمس الاثنين، في حرج لأركان إدارته بعد تأكيدهم على سلامة قواه العقلية.
وفي أحدث تعثر له، تاركا المتحدثة باسم
البيت الأبيض كارين جان بيير في موقف محرج.
وشعر بايدن البالغ من العمر 81 عاما، بالحرج من الخلط بين رئيسي وزارتين اتحاديتين "بعد لحظات" من تصريح جان بيير بأن رئيس الدولة بخير في ما يتعلق بصحته العقلية.
وخلط بايدن بين رئيس وزارة الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، ووزير الصحة والخدمات الإنسانية كزافييه بيسيرا، خلال اجتماع مع فريق عمل الحقوق الإنجابية التابع له، الأمر الذي أثار "تحفظا شديدا وسط الاهتمام بسياساته".
وقال الرئيس الأمريكي: "أود أن أشكر مستشارة سياسة النوع الاجتماعي، جين كلاين. أين تجلس جين؟"، ثم أشار إلى يمينه: "ها أنت ذا يا جين. شكرا لك".
وتابع: "ووزير الصحة والخدمات الإنسانية كزافييه بيسيرا، إنه يجلس بجوارها مباشرة، لقيادة فريق العمل هذا"، بينما من كان بجانب جين هو وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس.
وسبق للبيت الأبيض أن قال إن بيسيرا، وهو عضو سابق في مجلس النواب، سيشارك عبر تطبيق "زووم" في الحدث.
وجاء خطأ بايدن، بعد دقائق فقط من دفاع السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض عن صحة بايدن العقلية، بعد أسبوع من النقاشات المتواصلة حول اللياقة العقلية لمنافسه دونالد ترامب، الذي تعرض للهجوم بعد خلطه بين منافسيه إلى البيت الأبيض نيكي هيلي ونانسي بيلوسي.
والشهر الماضي صنفت
شبكة "فوكس نيوز" الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه أكثر الرؤساء الأمريكيين فشلا في تاريخ
الولايات المتحدة بعد وضعه على قائمتها لأكثر السياسيين فشلاً في عام 2023.
وأوضحت القناة التلفزيونية أن خيارها لـ بايدن كأحد أكثر السياسيين فشلاً لأنه "باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية البالغ من العمر 80 عاما، يواجه تحقيقا محتملا قد يؤدي إلى عزله وأنه يستمر في صراعه مع تدني معدلات شعبيته بين الناخبين".
وأشارت القناة إلى أن التساؤلات ليست فقط حول عمر بايدن واحتمال تورطه في الفساد عندما كان نائبا للرئيس، ولكن أيضا حول دعمه "إسرائيل" في حربها على قطاع غزة.
وخلصت "فوكس نيوز" إلى أن أداء بايدن السيئ بلغ ذروته في استطلاعات الرأي المبكرة للناخبين التي أظهرت توقعات قاتمة بشأن احتمالات إعادة انتخابه خلال الأسابيع القليلة الماضية.