كشفت وسائل إعلام عبرية، عن رفض
الجنود الإسرائيليين الخدمة، بعد هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة "يديعوت
أحرونوت"، أنّ 50 مجندة، رفضن الخدمة العسكرية في وحدات الاستطلاع الحدودية،
عقب أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقبل أيام، أكّدت الإذاعة الرسمية
التابعة للاحتلال الإسرائيلي، أنّ عدداً من جنود قوات الاحتياط في جيش
الاحتلال،
رفضوا المشاركة في القتال داخل قطاع
غزة.
وذكرت الإذاعة أنّ الجنود الرافضين
للمشاركة في القتال، تحدّثوا عن ثغراتٍ خطيرة على مستوى التدريب، كما اعتبروا أنهم
تدرّبوا للقتال داخل الأراضي المحتلة، لا في غزة.
يُشار إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية
تحدثت، في وقتٍ سابق، عن ازدياد الإصابات النفسية في صفوف الجنود الإسرائيليين، في
ظل استمرار ملحمة طوفان الأقصى.
يذكر أن صحيفة «واشنطن بوست»
الأمريكية نقلت عن قادة الاحتلال الإسرائيلي، أن الأنفاق تمتد لمسافة تزيد عن 300
ميل في جنوب قطاع غزة فقط، ومن غير المرجح أن يتم تفكيك شبكة أنفاق حماس في غزة
بشكل كامل.
وأكد قادة الاحتلال الإسرائيلي، أن
الوجود الأمني طويل الأمد في قطاع غزة كابوس رفضه الكثير في المؤسسة الأمنية.
وفي وقت سابق، ذكرت "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مسؤولين أمنيين كبار، يوم الاثنين 1 يناير 2024، أن حركة حماس ستحتفظ بقدرات
صاروخية أقل لكنها ستستمر حتى عامين أو 3 أعوام، وفقاً لخبر عاجل على قناة
«الجزيرة».
وأفاد المسؤولون الأمنيون، أن وزارة
الدفاع الإسرائيلية بدأت في بناء جدران وسواتر بمحيط طريق رئيسي في غلاف غزة،
لحماية المركبات المدنية.